للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجال السند:

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، كاتب الليث صدوق تقدم، واللَّيْثُ، هو ابن سعد، ويُونُسُ، هو ابن يزيد الأيلي، وابْنُ شِهَابٍ، هو الزهري، وأَبو الأَحْوَصِ، هو مولى بني ليث، ويقال مولى بني غفار، ولم يرو عنه غير الزهري، تكلم فيه ابن معين، وقيل له: يكفيه قول الزهري سمعت أبا الأحوص، وذكره ابن حبان في الثقات، وابْنُ الْمُسَيَّبِ، وهم أئمة ثقات تقدموا، وأَبو ذَرٍّ، -رضي الله عنه-.

الشرح: انظر ما تقدم ١٤٢١، شرحه.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣١١ - باب أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ

١٤٦٢ - (١) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَلِيٍّ الأَزْدِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ الله (١) ابْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (٢) بْنِ حُبْشِيٍّ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- سُئِلَ أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟، قَالَ: «إِيمَانٌ [ … ] (٣) لَا شَكَّ فِيهِ، وَجِهَادٌ لَا غُلُولَ فِيهِ، وَحَجَّةٌ مَبْرُورَةٌ». قِيلَ: فَأَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ؟، قَالَ: «طُولُ الْقِيَامِ». قِيلَ: فَأَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟، قَالَ: «جُهْدُ مُقِلٍّ». قِيلَ: فَأَىُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ؟، قَالَ: «أَنْ تَهْجُرَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْكَ». قِيلَ: فَأَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ؟، قَالَ: «مَنْ جَاهَدَ الْمُشْرِكِينَ بِمَالِهِ وَنَفْسِهِ». قِيلَ: فَأَيُّ الْقَتْلِ أَشْرَفُ؟، قَالَ: «مَنْ عُقِرَ جَوَادُهُ وَأُهْرِيقَ دَمُهُ» (٤).

رجال السند:

أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، هو ابن يونس، وحَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، هو المصيصي، وابْنُ جُرَيْجٍ، هو عبد الملك، وعُثْمَانُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، هو النوفلي قرشي إمام ثقة، روى له الشيخان؛ البخاري تعليقا، وعَلِيٍّ الأَزْدِيِّ، هو ابن عبد الله البارقي، أبو عبد الله تابعي


(١) في بعض النسخ الخطية " عبيد " وهو خطأ.
(٢) في (ت) عبيد الله، وهو تصحيف.
(٣) في بعض النسخ الخطية زيادة " بالله ".
(٤) سنده حسن، وأخرجه أبو داود حديث (١٤٤٩) والنسائي حديث (٢٥٢٦) وصححه الألباني عندهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>