للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«مَجِيءٌ مَا جَاءَ بِكَ؟» قَالَ: جِئْتُ لِتُعَلِّمَنِي شَيْئاً أَقُولُهُ عِنْدَ مَنَامِي، قَالَ: «فَإِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَاقْرَأْ {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} ثُمَّ نَمْ عَلَى خَاتِمَتِهَا، فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ» (١).

رجال السند:

أَبُو نُعَيْمٍ، هو الفضل، وزُهَيْرٌ، هو ابن معاوية، وأَبو إِسْحَاقَ، هو السبيعي، وفَرْوَةُ ابْنُ نَوْفَلٍ وثق، وأَبوه، نوفل الأشجعي له صحبة -رضي الله عنه-، وهذا أصح الروايات في هذا السند، وعليه الجمهور.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٣٦٠ - بابٌ فِي فَضْلِ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}

٣٤٨٣ - (١) حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ؟، ثَنَا صَفْوَانُ، ثَنَا أيفع الكلاعي (٢)، عَنْ نَوْفٍ الْبِكَالِيِّ (٣)، قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ جَزَّأَ الْقُرْآنَ عَلَى (٤) ثَلَاثَةِ أَجْزَاءٍ، فَجَعَلَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثُلُثَ الْقُرْآنِ " (٥).

رجال السند:

أَبُو الْمُغِيرَةِ، هو عبد القدوس، وصَفْوَانُ، هو أبو عمرو السكسكي، لم يعرف له سماع من الصحابة، وهذا المنقطع صح مرفوعا من طرق أخر، ونَوْفٌ الْبِكَالِيِّ، هو ابن فضالة مختلف في كنيته، وهو ابن امرأة كعب الأحبار، ليست له رواية في الستة، وكان أحد الحكماء، متكلم في روايته عن أهل الكتاب، وصح هذا في سورة الصمد.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٤٨٤ - (٢) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، ثَنَا حَيْوَةُ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عَقِيلٍ، أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ ابْنَ الْمُسَيَّبِ يَقُولُ: إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} عَشْرَ مَرَّاتٍ،


(١) رجاله ثقات، وأخرجه أبو داود حديث (٥٠٥٥) وصححه الألباني.
(٢) هذا هو الصواب وتصحف إلى " إِيَاسٌ الْبِكَالِيُّ.
(٣) بكسر الباء الموحدة.
(٤) ليس في بعض النسخ الخطية " على " وكلاهما يصح.
(٥) ت: فيه إياس البكالي مجهول، ولم أقف عليه في مصدر آخر.

<<  <  ج: ص:  >  >>