للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشرح:

رجاله ثقات، وانظر ما تقدم قريبا.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٤٠ - باب فِي الَّذِي يَسْمَعُ السَّجْدَةَ فَلَا يَسْجُدُ

١٥١١ - (١) أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: " قَرَأْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- النَّجْمَ فَلَمْ يَسْجُدْ فِيهَا " (١).

رجال السند:

عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، هو الطنافسي، وابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، هو محمد، ويَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ، هو أبو عبد الله الليثي الأعرج، مدني تابعي ثقة، روى الستة، وعَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ، هم أئمة ثقات تقدموا، وزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

فيه دليل على عدم الوجوب، فهي سنة على غرار ما تقدم.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٤١ - باب صِفَةِ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-

١٥١٢ - (١) أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنِ ابْنِ أَبِيْ ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُصَلِّي مَا بَيْنَ الْعِشَاءِ إِلَى الْفَجْرِ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُسَلِّمُ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَيُوتِرُ بِوَاحِدَةٍ، وَيَسْجُدُ فِي سُبْحَتِهِ بِقَدْرِ مَا يَقْرَأُ أَحَدُكُمْ خَمْسِينَ آيَةً، قَبْلَ أَنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ، فَإِذَا سَكَتَ الْمُؤَذِّنُ مِنْ أَذَانِ الأَوَّلِ رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ اضْطَجَعَ حَتَّى يَأْتِيَهُ الْمُؤَذِّنُ فَيَخْرُجَ مَعَهُ " (٢).

رجال السند:

يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وابْنُ أَبِيْ ذِئْبٍ، والزُّهْرِيُّ، وعُرْوَةُ، هم أئمة ثقات تقدموا، وعَائِشَةُ، رضي الله عنها.


(١) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (١٠٧٢) ومسلم حديث (٥٧٧) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٣٤١).
(٢) رجاله ثقات، وهو متفق عليه، تدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>