للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشرح:

فيه تدليس ابن إسحاق، وأبو عياش مقبول، وقد توبع، وأخرجه الترمذي حديث (١٥٢٠) وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، والعمل على هذا عند أهل العلم، وأبو داود حديث (٢٧٩٥) وابن ماجه حديث (٣١٢١) وضعفه عندهما الألباني رحمه الله.

وهذه السنة وإن اكتفى بقوله: بسم الله والله أكبر جاز ولا حرج، والعمل بالسنة أولى.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٥٨٩ - باب مَا يُسْتَدَلُّ مِنْ حَدِيثِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّ الأُضْحِيَّةَ لَيْسَ بِوَاجِبٍ.

١٩٨٣ - (١) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي خَالِدٌ - يَعْنِي: ابْنَ يَزِيدَ - حَدَّثَنِي سَعِيدٌ - يَعْنِي: ابْنَ أَبِي هِلَالٍ - عَنْ عَمْرِو بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ الْمُسَيَّبِ، أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ أَخْبَرَتْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يُضَحِّىَ فَلَا يُقَلِّمْ أَظْفَارَهُ، وَلَا يَحْلِقْ شَيْئاً مِنْ شَعْرِهِ، فِي الْعَشْرِ الأُوَلِ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ» (١).

رجال السند:

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، هو كاتب الليث صدوق تقدم، واللَّيْثُ، وخَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، هو أبو العلاء، وسَعِيدُ بْنُ أَبِي هِلَالٍ، ثقة رد تضعيف ابن حزم، وعَمْرُو بْنُ مُسْلِمٍ، هو الليثي مدني ثقة، روى له الستة عدا البخاري، وابْنُ الْمُسَيَّبِ، هو سعيد، هم أئمة ثقات تقدموا، وأُمُّ سَلَمَةَ، رضي الله عنها.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٩٨٤ - (٢) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: ثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلَا أَظْفَارِهِ شَيْئاً» (٢).

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، هو ابن أبي خلف، وسُفْيَانُ، هو الثوري، وعَبْدُالرَّحْمَنِ ابْنُ حُمَيْدٍ، وسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، هم أئمة ثقات تقدموا، وأُمُّ سَلَمَةَ، رضي الله عنها.


(١) فيه عبد الله بن صالح، وقد توبع، ويقويه التالي، وأخرجه مسلم حديث (١٩٧٧).
(٢) رجاله ثقات، وانظر: السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>