سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، شُعْبَةُ، ومَنْصُورٌ، هو ابن المعتمر، وإِبْرَاهِيمُ، هو النخعي، وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ، هو ابن جابر النخعي، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَبو مَسْعُودٍ، -رضي الله عنه-.
أما قوله:" كفتاه " فقيل: كفتاه قيام الليل، وقيل: أذى الشياطين، وما يضره، كما ورد في آية الكرسي، وقيل: بما يحصل له من الثواب؛ لاشتمال الآيتين على أبواب الإيمان، وكل ذلك وارد فالقرآن شفاء ورحمة.
قال الدارمي رحمه الله تعالى:
٣٤٧ - باب التَّغَنِّي بِالْقُرْآنِ
١٥٢٧ - (١) أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-:
(١) أخرجه البخاري حديث (٤٠٠٨) ومسلم حديث (٨٠٨) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٤٦٥).