للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: نَحْوَهُ، قَالَ: فَالتفَتُّ إِلَيْهِمْ (١).

قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: الصَّوَابُ عِنْدِي مَا قَالَ زَكَرِيَّا فِي الإِسْنَادِ.

رجال السند:

زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، وقَيْسُ بْنُ مُسْلِمٍ، هو الجدلي، هما إما مان ثقتان تقدما، وتقدم الباقون آنفا.

الشرح:

انظر السابق، ورجح أو محمد الدارمي رحمه الله هذا الإسناد على السابق.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٩١١ - باب سَهْمِ ذِي الْقُرْبَى

٢٥٠٨ - (١) أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، ثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هُرْمُزَ قَالَ: " كَتَبَ نَجْدَةُ بْنُ عَامِرٍ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَسْأَلُهُ عَنْ أَشْيَاءَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ: إِنَّكَ سَأَلْتَ عَنْ سَهْمِ ذِي الْقُرْبَى الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ تعالى في القرآن، وَإِنَّا كُنَّا نَرَى أَنَّ قَرَابَةَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- هُمْ نحن، فَأَبَى ذَلِكَ عَلَيْنَا قَوْمُنَا " (٢).

رجال السند:

أَبُو النُّعْمَانِ، هو محمد بن الفضل، وجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، وقَيْسُ بْنُ سَعْدٍ، هو بن عبادة صحابي، ويَزِيدُ بْنُ هُرْمُزَ، هو الليثي مدني تابعي ثقة، روى له مسلم، ونَجْدَةُ بْنُ عَامِرٍ، هو الخارجي وزاد على معتقد الخوارج أنّ من لم يخرج ويحارب المسلمين فهو كافر، ولو اعتقد معتقدهم، وهو رئيس الفرقة النجدية منهم، وابْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما.

الشرح:

أجاب ابن عباس عن ذلك السؤال فقال: " إنك سألت عن سهم ذي القربى الذي ذكر الله، من هم؟، وإنا كنا نُرَى أن قرابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هم نحن " يعني بني هاشم.


(١) رجاله ثقات، وأخرجه أحمد حديث (١٩٠٥٨) وانظر السابق.
(٢) رجاله ثقات، وأخرجه مسلم حديث (١٨١٢) وهذا طرف منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>