للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشَّعِيرِ» (١).

رجال السند:

سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، وأَبُو عَوَانَةَ، هو الوضاح، وبَيَانُ بْنُ بِشْرٍ الأَحْمَسِيُّ، وقَيْسٌ، هو ابن أبي حازم، الراوي عن العشرة، هم أئمة ثقات تقدموا، ومِرْدَاسٌ الأَسْلَمِيُّ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

فيه إشادة بعباد الله الصالحين، وأنهم يخرجون من الدنيا زرافات وواحدانا، مستبشرين بما أعد الله للصالحين من عبادة، ويتخلف عنهم في العمل والسلوك حثالة من الناس، اتبعوا الشهوات، وغرهم بالله الغرور، وأحسب أن عصرنا هذا مليء بهم، نسأل الله الثبات على الحق.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١١٢٤ - بابٌ فِي الْمُحَافَظَةِ عَلَى الصَّوْمِ

٢٧٥٩ - (١) أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ عَمْرِو ابْنِ أَبِي

عَمْرٍو (٢)، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «كَمْ مِنْ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلاَّ الظَّمَأُ، وَكَمْ مِنْ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلاَّ السَّهَرُ» (٣).

رجال السند:

إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، وعَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو، هو أبو عثمان المخزومي، مدني إمام ثقة، روى له الستة، وسَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَبو هُرَيْرَةَ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

المراد أن الإخلاص لله -عز وجل- مطلوب في جميع العبادات، قال المناوي رحمه الله: "إن الصوم المقبول المثاب عليه في الآخرة الثواب الكامل ليس هو ترك الطعام والشراب


(١) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري بزيادة حديث (٦٤٣٤) وهذا طرف منه وقال: حفالة.
(٢) في بعض النسخ الخطية " عمر " وهو خطأ.
(٣) سنده حسن، وأخرجه ابن ماجه حديث (١٦٩٠) وصححه الألباني.

<<  <  ج: ص:  >  >>