للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومن شعر مُحَمَّد بْن قدامة الجوهري:

إني أرقت وذكر الموت أرقني … فقلت للدمع أسعدني فساعدني

إن لم أبك لنفسي مشعرا حزنا … قبل الممات ولم آرق لها فمن

يا من يموت ولم يحزنه ميتته … ومن يموت فما أولاه بالحزن

إني لأرقع أثوابي ويخلقها … جذب الزمان لها بالوهن والعفن

لمن أُثمّر أموالي وأجمعها … لمن أروح لمن أغدو لمن لمن

لمن سيودعني لحدي ويتركني … تحت الثرى ترب الخدين والذقن (١) مات سنة (٢٣٧) سبع وثلاثين ومئتين.

وقد وافقه في التسمية محمد بن قدامة بن أعين، وكلاهما يروي عن أبي أسامة، وابن عيينة. وابن أعين ثقة، وأخطأ من زعم أنه الجوهري.

[١٥٤ - محمد بن كثير الثقفي]

هو ابن أبي عطاء الصنعاني، أبو يوسف سكن المصيصة، صدوق كثير الغلط، روى له أبو داود، الترمذي، والنسائي، وروى عنه الدارمي (٥) روايات، ما بعد المئتين ببضع عشرة سنة.

نسبته:

المصيصة: مدينة على شاطئ جيحان من ثغور الشام بين أنطاكية وبلاد الروم تقارب طرسوس (٢)، كانت من مشهور ثغور الإسلام قد رابط بها الصالحون قديما، نسب إليها كثير (٣).


(١) انظر تحقيقنا لإثارة الفوائد (١/ ٢٩٢).
(٢) انظر نسبة ومنسوب رقم النسبةة ١٨٧٢.
(٣) انظر نسبة ومنسوب رقم النسبة ١٨٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>