للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ يُعْطِيهِ الْمَالَ كُلَّهُ، فَقَالَ عَلِي -رضي الله عنه-: إِنْ كَانَ لَفَقِيهاً، وَلَوْ كُنْتُ أَنَا أَعْطَيْتُهُ السُّدُسَ، وَمَا بَقِىَ كَانَ بَيْنَهُمْ " (١).

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا سُفْيَانُ، هما إمامان ثقتان تقدما، وتقدم الباقون آنفا.

الشرح: انظر السابق.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٢٤٢ - بابٌ فِي بِنْتٍ وَابْنَةِ ابْنٍ وَأُخْتٍ لأَبٍ وَأُمٍّ (٢)

٢٩٢٩ - (١) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا سُفْيَانُ، الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ الأَوْدِيِّ، عَنْ هُزَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ قَالَ: " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، وَإِلَى سَلْمَانَ (٣) ابْنِ رَبِيعَةَ، فَسَأَلَهُمَا عَنْ بِنْتٍ، وَبِنْتِ ابْنٍ، وَأُخْتٍ لأَبٍ وَلأُمٍّ، فَقَالَا: لِلاِبْنَةِ النِّصْفُ، وَمَا بَقِيَ فَلِلأُخْتِ، وَأْتِ ابْنَ مَسْعُودٍ فَإِنَّهُ سَيُتَابِعُنَا، فَجَاءَ الرَّجُلُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ فَسَأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: لَقَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ، وَإِنِّي أَقْضِي بِمَا قَضَى بِهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لِلاِبْنَةِ النِّصْفُ، وَلاِبْنَةِ الاِبْنِ السُّدُسُ، وَمَا بَقِىَ فَلِلأُخْتِ " (٤).

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا سُفْيَانُ، الثَّوْرِيُّ، وأَبو قَيْسٍ الأَوْدِيِّ، هو عبدالرحمن بن ثروان صدوق، وهُزَيْلُ بْنُ شُرَحْبِيلَ، هو الأودي الأعمى، كوفي ثقة، وأبو مُوسَى الأَشْعَرِيِّ -رضي الله عنه-، وَسَلْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ، هو ابن يزيد بن عمرو ولاع عمر قضاء الكوفة، تابعي ثقة قليل الحديث.

الشرح:

ذكر ابن مسعود -رضي الله عنه- أن ما قضى به في هذه المسألة إنما هو قضاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.


(١) ت: فيه الحارث، ولم اقف عليه عند غير المصنف.
(٢) هذا الباب قدم في مطبوعة فتح المنان قبل باب المشركة، بحجة الترتيب (فتح المنان ١٠/ ٣٦).
(٣) في بعض النسخ الخطية " سليمان " وهو خطأ.
(٤) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري أتم حديث (٦٧٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>