للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَالَ: «سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، رَبَّنَا لَكَ (١) الْحَمْدُ، مِلْءَ السَّمَوَاتِ، وملء (٢) وَالأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ» (٣).

قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ: تَأْخُذُ بِهِ؟، قَالَ: لَا. وَقِيلَ لَهُ: تَقُولُ هَذَا فِي الْفَرِيضَةِ؟، قَالَ: عَسَى. وَقَالَ: كُلُّهُ طَيِّبٌ.

رجال السند:

يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ قال: وعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، هو الماجشون، وعمه الْمَاجِشُونُ، هو أبو يوسف يعقوب بن أبي سلمة القرشي، مدني ثقة روى له مسلم، والأَعْرَجِ، هو عبد الرحمن بن هرمز، وعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَافِعٍ، هو مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكاتب علي -رضي الله عنه-، تابعي ثقة، وعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، -رضي الله عنه-.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٢٤٨ - باب النَّهْىِ عَنْ مُبَادَرَةِ الأَئِمَّةِ بِالرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

١٣٥٤ - (١) أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا لَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «إِنِّي قَدْ بَدَّنْتُ (٤) فَلَا تَسْبِقُونِي بِالرُّكُوعِ وَلَا بِالسُّجُودِ، فَإِنِّي مَهْمَا أَسْبِقُكُمْ حِينَ أَرْكَعُ تُدْرِكُونِي حِينَ أَرْفَعُ، وَمَهْمَا أَسْبِقُكُمْ حِينَ أَسْجُدُ تُدْرِكُونِي حِينَ أَرْفَعُ» (٥).

رجال السند:

أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، ولَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، ومُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ، صدوق، ومُحَمَّدُ ابْنُ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، وابْنُ مُحَيْرِيزٍ، هو عبد الله، هم أئمة ثقات تقدموا، ومُعَاوِيَةَ، -رضي الله عنه-.


(١) في (ت) ولك، وكلاهما يصح.
(٢) ليست في (ت، ك) وكلاهما يصح.
(٣) رجاله ثقات، وانظر رقم (١٢٩٥) وانظر: القطوف (٨٩٧/ ١٤٨٢).
(٤) أي كبرت سني، وثقلت، يقال بدن إذا أسن (غريب الحديث ١/ ١٥٢).
(٥) فيه محمد بن عجلان، صدوق اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة، وليس هذا منها، وأخرجه أبو داود حديث (٦١٩) وابن ماجه حديث (٩٦٣) وقال الألباني: حسن صحيح. عندهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>