للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجال السند:

عَاصِمُ بْنُ يُوسُفَ، هو اليربوعي لا بأس به، وأَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، هو إبراهيم محمد، وهِشَامٌ، هو ابن عروة، وحَفْصَةُ، هي بنت سيرين، وهم أئمة ثقات تقدموا، وأُمُّ عَطِيَّةَ، رضي الله عنها.

الشرح:

أم عطية رضي الله عنها وغيرها ممن غزون مع الصحابة هم من أتقى الناس وأخشاهم لله -عز وجل-، وفيه جواز غزو النساء مع الرجال لما ذكر من العمل، إذا أمنت الفتنة والأذى.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٨٧٠ - بابٌ فِي خُرُوجِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- مَعَ بَعْضِ نِسَائِهِ فِي الْغَزْوِ

٢٤٦٠ - (١) أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا خَرَجَ أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ، فَطَارَتِ الْقُرْعَةُ عَلَى عَائِشَةَ وَحَفْصَةَ، فَخَرَجَتَا مَعَهُ جَمِيعاً (١).

رجال السند:

أَبُو نُعَيْمٍ، هو الفضل بن دكين، وعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ، هو المكي، وابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، هو عبد الله، والْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، هم أئمة ثقات تقدموا، وعَائِشَةُ، رضي الله عنها.

الشرح:

هذه سنته ونهجه -صلى الله عليه وسلم-، والأحرى بالمعددين العمل بها ففيها خير كثير، ولاسيما في هذا العصر الذي ذئر فيه النساء على الرجال فسلكن النشوز على الرجال في حقوق منحها الشرع الحكيم لهم {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} (٢).

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٨٧١ - باب فَضْلِ مَنْ رَابَطَ يَوْماً وَلَيْلَةً:

٢٤٦١ - (١) أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، ثَنَا لَيْثُ ابْنُ سَعْدٍ، ثَنَا أَبُو عَقِيلٍ زُهْرَةُ ابْنُ مَعْبَدٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ مَوْلَى عُثْمَانَ قَالَ:


(١) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٥٢١١) وهذا طرف منه، ومسلم حديث (٢٤٤٥) وهذا طرف منه وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٥٨٦).
(٢) من الآية (٢٢٧) من سورة الشعراء.

<<  <  ج: ص:  >  >>