للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ إمام تقدم، ومَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، وثقه ابن حبان، والأَعْمَشُ، إمام تقدم، وأَبو سُفْيَانَ، هو طلحة بن نافع لا بأس به تقدم، وجَابِرٌ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

المراد عقر جواده، وأهريق دمه، وهو يقاتل في سبيل الله، وانظر السابق.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٨٤٣ - باب أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟

٢٤٣٠ - (١) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْد، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: " سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ» قَالَ: قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟، قَالَ: «ثُمَّ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟، قَالَ:

«ثُمَّ حَجٌّ مَبْرُورٌ» (١).

رجال السند:

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، هو كاتب الليث صدوق تقدم، وإِبْرَاهِيمُ ابْنُ سَعْد، وابْنُ شِهَابٍ، هو الزهري، وابْنُ الْمُسَيَّبِ، هو سعيد، وهم أئمة ثقات تقدموا، وأَبو هُرَيْرَةَ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

هنيئا لمن اجتمعت له هذه الفضائل، آمن بالله -عز وجل-، ثم جاهد في سبيله انتصر أو استشهد، وحج حجا مبرورا، أخلص عمله في كل ذلك لله وحده لا شريك له.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٨٤٤ - باب مَنْ قَاتَلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فُوَاقَ نَاقَةٍ

٢٤٣١ - (١) أَخْبَرَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ بَحِيرٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ يَخَامِرَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ قَاتَلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فُوَاقَ نَاقَةٍ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ» وَهِيَ قَدْرُ مَا تَدُرُّ حَلْبَهَا لِمَنْ


(١) فيه كاتب الليث، وأخرجه البخاري حديث (٢٦، ١٥١٩) ومسلم حديث (٨٣) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>