للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسرعة اشتداده، والبسرة ثمرة النخل قبل أن يرطب.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٢١٤٨ - (٨) أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، ثَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ، ثَنَا عَاصِمٌ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ زَيْدٍ الرَّقَاشِيِّ، أَنَّهُ أَتَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُغَفَّلٍ فَقَالَ: " أَخْبِرْنِي بِمَا يَحْرُمُ عَلَيْنَا مِنَ الشَّرَابِ، فَقَالَ: الْخَمْرُ، قَالَ: قُلْتُ: هُوَ فِي الْقُرْآنِ، قَالَ: مَا أُحَدِّثُكَ إِلاَّ مَا سَمِعْتُ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- بَدَأَ بِالاِسْمِ، أَوْ بِالرِّسَالَةِ (١) قَالَ: فَقَالْ: نَهَى عَنِ الدُّبَّاءِ، وَالْحَنْتَمِ، وَالنَّقِيرِ " (٢).

رجال السند:

أَبُو النُّعْمَانِ، هو محمد بن الفضل، وثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ، هو الأحول، وعَاصِمٌ، هو ابن سليمان الأحول، وفُضَيْلِ بْنِ زَيْدٍ الرَّقَاشِيِّ، هو أبو حسان البصري، تابعي إمام ثقة، وهم أئمة ثقات تقدموا، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُغَفَّلٍ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

هذه المسميات أواني ينتبذ فيها، ونهى عنها؛ لأنها تسرع بالخمر، وانظر ما تقدم.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٦٨١ - بابٌ فِي النَّهْيِ عَنِ الْخَلِيطَيْنِ

٢١٤٩ - (١) أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَسَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ - وَاللَّفْظُ لِيَزِيدَ- قَالَا: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «لَا تَنْتَبِذُوا الزَّهْوَ، وَالرُّطَبَ جَمِيعاً، وَلَا تَنْتَبِذُوا الزَّبِيبَ وَالتَّمْرَ جَمِيعاً، وَانْتَبِذُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى حِدَة» (٣).

رجال السند:

يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وسَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، ويَحْيَى، هو ابن أبي كثير، وعَبْدُاللَّهِ ابْنُ أَبِي قَتَادَةَ، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَبوه، هو أبو قتادة -رضي الله عنه-.

الشرح: لأن الخلط يؤدي إلى التخمر.


(١) أي قال: محمد رسول الله، أو رسول الله محمد.
(٢) رجاله ثقات، وأخرجه أحمد حديث (١٦٨٥٣) صحيح.
(٣) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٥٦٠٢) ومسلم حديث (١٩٨٨) ولم أقف عليه في وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان).

<<  <  ج: ص:  >  >>