للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أو تعمد، وليس له أن يكرر النظر ثانية ولا له أن يتعمده بدءا كان أو عودا (١).

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١١١٦ - باب فِي حِفْظِ اللِّسَانِ

٢٧٤٩ - (١) أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَعْلَى ابْنِ عَطَاءٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَاللَّهِ بْنَ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ فِي الإِسْلَامِ لَا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا، قَالَ: «اتَّقِ اللَّهَ ثُمَّ اسْتَقِمْ» قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ شَيْءٍ؟ قَالَ: فَأَشَارَ إِلَى لِسَانِهِ " (٢).

رجال السند:

سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ، هو الحرشي، وشُعْبَةُ، ويَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ، هو الطائفي، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُفْيَانَ، هو الثقفي تفرد عنه بالرواية يعلى، وثقه النسائي، وأَبوه، سفيان بن عبد الأسد ابن هلال -رضي الله عنه-.

الشرح:

التقوى هي خشية الله في السر والعلن، وهي تحمل العبد تعظيم الشعائر، والاستقامة على الطاعة، والسلوك الحسن، واجتناب كل عمل سيء.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٢٧٥٠ - (٢) أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ يَعْنِي ابْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَمِّعٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَاعِزٍ (٣)، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مُرْنِي بِأَمْرٍ أَعْتَصِمُ بِهِ، قَالَ: «قُلْ رَبِّيَ اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقِمْ» قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، مَا أَكْثَرُ مَا تَخَوَّفُ عَلَيَّ؟ قَالَ: فَأَخَذَ نَبِيُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِلِسَانِهِ ثُمَّ قَالَ: «هَذَا» (٤).


(١) معالم السنن (٣/ ٢٢٢).
(٢) رجاله ثقات، أخرجه مسلم وليس فيه ذكر اللسان حديث (٣٨).
(٣) في بعض النسخ الخطية " معاذ ".
(٤) فيه إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع ضعيف، وعبد الرحمن بن ماعز مقبول، وأخرجه الترمذي حديث (٢٤١٠) وقال: حسن صحيح، وابن ماجه حديث (٣٩٧٢) وصححه الألباني، وأنظر رواية مسلم السابقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>