للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجال السند:

أَبُو نُعَيْمٍ، هو الفضل بن دكين، وإِبْرَاهِيمُ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَمِّعٍ، يعتبر به، وابْنُ شِهَابٍ، هو الزهري، وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَاعِزٍ، مقبول، وسُفْيَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، هو ابن ربيعة الثقفي -رضي الله عنه-.

الشرح:: انظر السابق.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٢٧٥١ - (٣) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الإِسْلَامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ» (١).

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ومَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، والأَعْمَشِ، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَبو سُفْيَانَ، هو طلحة بن نافع الإسكاف لا بأس به، وجَابِرٌ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

هذا تحذير لكل مسلم أن يحفظ لسانه من أذى الناس، ويكف يده عنهم فلا يمدها إلا بخير، فإن أذى المسلمين محبط للأعمال، قال رجل: يا رسول الله، إن فلانة يذكر من كثرة صلاتها، وصيامها، وصدقتها، غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها، قال:«هي في النار»، قال: يا رسول الله، فإن فلانة يذكر من قلة صيامها، وصدقتها، وصلاتها، وإنها تصدق بالأثوار من الأقط، ولا تؤذي جيرانها بلسانها، قال: «هي في الجنة» (٢).


(١) فيه أبو سفيان طلحة بن نافع، لم يسمع منه الأعمش شيئا، وقد روى عنه صحيفة نحوا من مئة حديث، وإنما يثبت من حديثه ما لا يحفظه من غيره (تهذيب الكما ١٢/ ٧٩ ت ١) والحديث أخرجه مسلم حديث (٤١) والمتفق عليه حديث أبي موسى: البخاري حديث (١١) ومسلم حديث (٤٢) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٢٥).
(٢) أحمد حديث (٧٥ - ٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>