للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما يستفاد:

* الحرص على الدعاء عند سماع النداء للصلاة، وعند مواجهة الأعداء، ولاسيما في العقيدة.

* سعة فضل الله -عز وجل- أن سهل لعباده ما يحقق لهم القبول والرحمة والرضى.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٨٧ - بابٌ مَا يُقَالُ عَنْدَ الأَذَانِ

١٢٣٨ - (١) أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، أَنَا يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ» (١).

رجال السند:

عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، هو ابن فارس، أَنَا يُونُسُ، هو ابن يزيد تقدم، والزُّهْرِيُّ، وعَطَاءُ ابْنُ يَزِيدَ، هو الليثي، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَبو سَعِيدٍ، هو الخدري -رضي الله عنه-.

الشرح:

المراد عموم السماع عند الصلاة، وفي غير وقت الصلاة كأن تكون في المدينة وتسمع الأذان في الرياض أو غيرها عبر وسائل النقل المذاعة فتقول مثل ما يقول المؤذن ثم تدعو بالدعاء المأثور فيكون لك الأجر بفضل الله ورحمته.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٢٣٩ - (٢) أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا هِشَامٌ الدَّسْتَوَائِيُّ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ قَالَ: " دَخَلْنَا عَلَى مُعَاوِيَةَ فَنَادَى الْمُنَادِي فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ. فَقَالَ مُعَاوِيةُ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ. قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ. قَالَ: وَأَنَا أَشْهَدُ [أَنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ] (٢)، قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ.


(١) رجاله ثقات، أخرجه البخاري حديث (٦١١) ومسلم حديث (٣٨٣) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٢١٥).
(٢) ما بين المعقوفين سقط من (ك) وأظنه سبق قلم من الناسخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>