للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجال السند:

أَبُو نُعَيْمٍ، وَيَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، وأَبُو عَوَانَةَ، وأَبو بِشْرٍ، هو جعفر بن إياس، هم أئمة ثقات تقدموا، وتقدم الباقون آنفا.

الشرح: انظر ما تقدم.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٤٨٦ - بابٌ فِي صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ

١٧٩٨ - (١) أَخْبَرَنَا سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ ابْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهمَا أَنَّهُ قَالَ: " قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْمَدِينَةَ وَالْيَهُودُ يَصُومُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَسَأَلَهُمْ فَقَالُوا: هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي ظَهَرَ فِيهِ مُوسَى عَلَى فِرْعَوْنَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ": «أَنْتُمْ (١) أَوْلَى بِمُوسَى فَصُومُوهُ» (٢).

رجال السند:

سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ، هو العنقزي لا بأس به تقدم، وشُعْبَةُ، وأَبو بِشْرٍ، وسَعِيدُ ابْنُ جُبَيْرٍ، هم أئمة ثقات تقدموا، وابْنُ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما.

الشرح:

خاطب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أصحابه -رضي الله عنهم- بأنهم أحق؛ لأن قوم موسى -عليه السلام- غيروا وبدلوا فيما جاء به، وآمن به نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- وصدقه، وتبعته الأمة في ذلك، وأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بصيام يوم عاشوراء شكرا لله على أن نجي موسى -عليه السلام- ومن آمن به من فرعون وقومه.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٧٩٩ - (٢) أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللهُ عَنْهَا: " أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَيَأْمُرُ بِصِيَامِهِ ".

رجال السند: عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، وابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، هو محمد، والزُّهْرِيُّ، وعُرْوَةُ، هو بن الزبير، وعَائِشَةُ، رضي الله عنها.


(١) يخاطب أصحابه -رضي الله عنهم-، وهو خطاب للأمة كلها.
(٢) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٢٠٠٤) ومسلم حديث (١١٣٠) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٦٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>