للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في سنده إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة المدني: ضعيف، أخرجه النسائي

حديث (٥) وصححه الألباني، وبوب له البخاري في كتاب الصوم، باب (٢٧) فقال: باب السواك الرطب واليابس للصائم، … ثم قال: وقالت عائشة: عن النبي -صلى الله عليه وسلم- (مطهرة للفم مرضاة للرب)، وانظر ما تقدم برقم ٧٠٢.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٧٧ - بابٌ السّوَاكِ عِنْدَ التَّهَجُّدِ

٧٠٠ - (١) أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حُصَيْنٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا قَامَ إِلَى التَّهَجُّدِ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ " (١).

رجال السند:

ابن عبد الرحمن، وأبو وَائِلٍ، هو شقيق، هم أئمة ثقات تقدموا، وحُذَيْفَةَ -رضي الله عنه-.

الشرح:

المراد بالتهجد القيام لصلاة الليل، للتهجد معنيان متضادان، تقول هجد القوم إذا ناموا، وتقول هجد القوم إذا سهروا، منه التهجد في الليل إذا سهر الرجل في صلاة الليل، من السنة أن يدرج السواك يمينا وشمالا في فمه لتطيب الفم، تكريما للقراءة والذكر والدعاء، ونعمت السنة، وانظر السابق.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٧٨ - بابٌ لَا تُقْبَلُ الصَّلَاةُ بِغَيْرِ طُهُورٍ*:

٧٠١ - (١) أَخْبَرَنَا سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ، عَنْ أَبِيهِ -رضي الله عنه- عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ:


(١) رجاله ثقات، أخرجه البخاري حديث (٢٤٥) ومسلم حديث (٢٥٥) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>