في سنده إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة المدني: ضعيف، أخرجه النسائي
حديث (٥) وصححه الألباني، وبوب له البخاري في كتاب الصوم، باب (٢٧) فقال: باب السواك الرطب واليابس للصائم، … ثم قال: وقالت عائشة: عن النبي -صلى الله عليه وسلم- (مطهرة للفم مرضاة للرب)، وانظر ما تقدم برقم ٧٠٢.
ابن عبد الرحمن، وأبو وَائِلٍ، هو شقيق، هم أئمة ثقات تقدموا، وحُذَيْفَةَ -رضي الله عنه-.
الشرح:
المراد بالتهجد القيام لصلاة الليل، للتهجد معنيان متضادان، تقول هجد القوم إذا ناموا، وتقول هجد القوم إذا سهروا، منه التهجد في الليل إذا سهر الرجل في صلاة الليل، من السنة أن يدرج السواك يمينا وشمالا في فمه لتطيب الفم، تكريما للقراءة والذكر والدعاء، ونعمت السنة، وانظر السابق.