الذي عليه جمهور من الفقهاء إجازة صلاة المنفرد خلف الصف وحده، وأعل بعض المحدثين حديث وابصة هذا بالاضطراب، ويؤيد الجواز حديث أبي بكرة وقد ركع منفردا خلف الصفوف، وإذا جاز الركوع للرجل خلف الصفوف وحده وأجزأ ذلك عنه فكذلك سائر صلاته؛ لأن الركوع ركن من أركانها فإذا جاز للمصلى أن يركع خلف الصفوف وحده كان له أن يسجد وأن يتم صلاته، فترجح قول جمهور من الفقهاء بالجواز والله أعلم.