للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ قَدْرَ ثَلَاثِينَ آيَةً، وَفِي الأُخْرَيَيْنِ عَلَى قَدْرِ النِّصْفِ مِنْ ذَلِكَ، وَفِي الْعَصْرِ عَلَى قَدْرِ الأُخْرَيَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ، وَفِي الأُخْرَيَيْنِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ ذَلِكَ " (١).

رجال السند:

يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، هو الشيباني، صهر أبي عوانة وراويته، أَبُو عَوَانَةَ، هو الوضاح، هما إمامان ثقتان تقدما، ومَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ، هو أبو المغيرة الثقفي الواسطي، إمام ثقة ثبت، والْوَلِيدُ أَبو بِشْرٍ، هو ابن مسلم العنبري، ثقة روى له مسلم، وأَبو الصِّدِّيقِ، هو بكر بن عمرو الناجي، ثقة روى له الستة، وأَبو سَعِيدٍ، هو الخدري -رضي الله عنه-.

الشرح:

هذه هي السنة في الصلاة تكون القراءة في الركعة الأولى بقدر قراءة سورة التكوير، وفي الثانية بقدر قراءة سورة الشمس، وهذا هو التوسط الذي فيه مراعاة الكبير والضعيف وذا الحاجة.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٣٢٦ - (٢) أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، ثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْوَلِيدِ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ: بِنَحْوِهِ، وَزَادَ فِيهِ قِرَاءَةَ (الم تَنْزِيلُ) السَّجْدَةِ (٢).

رجال السند:

عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، ثَنَا هُشَيْمٌ، هو ابن بشير الواسطي، هما إمامان ثقتان تقدما، ومَنْصُورٌ، هو ابن زاذان، الْوَلِيدُ أَبو بِشْرٍ، وأَبو الصِّدِّيقِ، ثقات تقدموا، آنفا، وأَبو سَعِيدٍ، هو الخدري -رضي الله عنه-.

الشرح:

هنا قدر القراءة في الركعة الأولى بقراءة سورة السجدة وهي ثلاثون أية، وعلى هذا تكون القراءة في الثانية بقدر النصف منها، وانظر السابق.


(١) رجاله ثقات، وأخرجه مسلم حديث (٤٥٢).
(٢) رجاله ثقات، أخرجه مسلم حديث (٤٥٢) وأنظر سابقه.

<<  <  ج: ص:  >  >>