للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَوْمُ الْقِيَامَةِ، قِيلَ: أَيْنَ الَّذِينَ كَانُوا يَتْلُونَ كِتَابِي لَمْ يُلْهِهِمُ اتِّبَاعُ الأَنْعَامِ، فَيُعْطَى الْخُلْدَ وَالنَّعِيمَ، فَإِنْ كَانَ أَبَوَاهُ مَاتَا عَلَى الطَّاعَةِ، جُعِلَ (١) عَلَى رُؤُسِهِمَا تَاجُ الْمُلْكِ، فَيَقُولَانِ: رَبَّنَا مَا بَلَغَتْ هَذَا أَعْمَالُنَا، فَيَقُولُ: بَلَى إِنَّ ابْنَكُمَا كَانَ يَتْلُو كِتَابِي " (٢).

رجال السند:

مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، هو الطاطري، وسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، هو أبو محمد التنوخي إمام ثقة ثبت، وإِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، هو ابن أبي المهاجر المخزومي، إمام ثقة مأمون، ووَهْبُ الذِّمَارِيُّ، هو ابن عبد الله الحمصي، قرأ الكتب ووثقه ابن حبان.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٣٤٨ - باب فَضْلِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ

٣٤٢٥ - (١) حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَبْدُالْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «فَاتِحَةُ الْكِتَابِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ» (٣).

رجال السند:

قَبِيصَةُ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، وعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، هو اللخمي كوفي ثقة فقيه ربما دلس.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٤٢٦ - (٢) حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِالرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى الأَنْصَارِيِّ قَالَ: مَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: «أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ -عز وجل- {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} (٤)» قَالَ:

«أَلَا أُعَلِّمُكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ أَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ؟»، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَهِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي


(١) في بعض النسخ الخطية " جعل الله " وكلاهما يصح.
(٢) فيه وهب الذماري، سكت عنه أبو حاتم، وأخرجه الطبراني في الكبير حديث (١٣٦) والبيهقي (الشعب، ١٩٩٢) مرفوعا عن معاذ، وفيه سويد بن عبد العزيز ضعيف، وقال الهيثمي (المجمع ٧/ ١٦٠): متروك.
(٣) مرسل، وأخرجه البيهقي في الشعب حديث (٢٣٧٠).
(٤) من الآية (٢٤) من سورة الأنفال.

<<  <  ج: ص:  >  >>