للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجال السند:

خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ومَالِكٌ، هو الإمام، (١) وعَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيِّ، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَبو قَتَادَةَ الأنصاري، -رضي الله عنه-.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٢٧٠ - باب كَيْفَ يَرُدُّ السَّلَامَ فِي الصَّلَاةِ

١٣٩٩ - (١) أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، أَخْبَرَنِي بُكَيْرٌ - هُوَ ابْنُ الأَشَجِّ - عَنْ نَابلٍ (٢) صَاحِبِ الْعَبَاءِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ: " مَرَرْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَهُوَ يُصَلِّي، فَرَدَّ إِلَيَّ إِشَارَةً " (٣).

قَالَ لَيْثٌ: أَحْسَبُهُ قَالَ: بِأُصْبُعِهِ.

رجال السند:

أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، ولَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، هما ثقتان تقدما، وبُكَيْرٌ ابْنُ الأَشَجِّ، هو أبو عبد الله المخزومي، إمام ثقة روى له الستة، ونَابلٍ صَاحِبِ الْعَبَاءِ، بائع العباءات مقل في الرواية، وثقه النسائي وقال مرة ليس بالمشهور، وبه قال الذهبي رحمه الله، وابْنُ عُمَرَ، وصُهَيْبٍ، رضي الله عنهما.

الشرح:

هذه السنة أن يرد المصلي على من سلم عليه إشارة بيده.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٤٠٠ - (٢) أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: " أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- دَخَلَ مَسْجِدَ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، فَدَخَلَ النَّاسُ يُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ، وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ. قَالَ: فَسَأَلْتُ صُهَيْباً، كَيْفَ كَانَ يَرُدُّ عَلَيْهِمْ؟، قَالَ: هَكَذَا وَأَشَارَ


(١) في بعض النسخ الخطية " وعن " وهو خطأ.
(٢) في (ك) عدلت نايل، وهو خطأ بل هو بالموحدة.
(٣) فيه نابل: مقبول، ووثقه الذهبي (الكاشف) وأخرجه الترمذي حديث (٣٦٧) ولم يعقب، وأبو داود نحوه في الرد إشارة حديث (٩٢٥) وكذلك النسائي حديث (١١٨٦) وصححه الألباني عندهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>