للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ميمون، ومعنى الماجشون: المورَّد الوجنتين، فقيه قليل الحديث، متقن في الرواية، وهم أئمة ثقات تقدموا، وابْنُ عُمَرَ، رضي الله عنهما.

الشرح:

المراد جواز التكبير والتلبية حين الخروج من منى إلى عرفات فالمقصود ذكر الله -عز وجل- والثناء عليه بالألفاظ المشروعة، ومن أجلها التكبير والتلبية.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٩١٤ - (٢) أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا مَالِكٌ قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الثَّقَفِيُّ قَالَ: " سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ -رضي الله عنه-، وَنَحْنُ غَادِيَانِ مِنْ مِنًى إِلَى عَرَفَاتٍ عَنِ التَّلْبِيَةِ: كَيْفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-؟، قَالَ: كَانَ يُلَبِّي الْمُلَبِّي فَلَا يُنْكَرُ عَلَيْهِ، وَيُكَبِّرُ الْمُكَبِّرُ فَلَا يُنْكَرُ عَلَيْهِ ".

رجال السند:

أَبُو نُعَيْمٍ، هو الفضل بن دكين، ومَالِكٌ، هو الإمام، ومُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الثَّقَفِيُّ، هو مدني تابعي ثقة، وأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، -رضي الله عنه-.

الشرح: الحديث رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٩٧٠) ومسلم حديث (١٢٨٥) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٨٠٦)، وكل ذلك في إطار ذكر الله -عز وجل- وتعظيمه، وانظر: السابق.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٥٤٥ - باب الْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ

١٩١٥ - (١) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو ابْنُ دِينَارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ: قَالَ جُبَيْرٌ -رضي الله عنه-: " أَضْلَلْتُ بَعِيراً لِي فَذَهَبْتُ أَطْلُبُهُ، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَاقِفاً مَعَ النَّاسِ بِعَرَفَةَ فَقُلْتُ: وَاللَّهِ إِنَّ هَذَا لَمِنَ الْحُمْسِ، فَمَا شَأْنُهُ هَاهُنَا؟ " (١).


(١) رجاله ثقات، وفي الحج أخرجه البخاري حديث (١٦٦٤) ومسلم حديث (١٢٢٠) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٧٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>