للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ يُحَنَّسَ مَوْلَى الزُّبَيْرِ، عَنْ سَالِمٍ أَخِي أُمِّ الدَّرْدَاءِ فِي اللَّهِ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «مَنْ قَرَأَ مِائَتيْ آيَةٍ في لَيْلَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ» (١).

رجال السند: تقدم سندا برقم ٣٥٠٥.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٥١٤ - (٣) حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " مَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةٍ عَشْرَ آيَاتٍ، لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ، وَمَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةٍ بِمِائَةِ آيَةٍ، كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ، وَمَنْ قَرَأَ بِمِائَتَيْ آيَةٍ، كُتِبَ مِنَ الْفَائِزِينَ" (٢).

رجال السند:

أَبُو غَسَّانَ، هو النهدي تقدم السند كاملا برقم ٣٥٠٢، وفيه الجدلي لم يتبين لي.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٣٦٦ - باب مَنْ قَرَأَ مِنْ مِائَةِ آيَةٍ إِلَى الأَلْفِ

٣٥١٥ - (١) حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: " مَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةٍ عَشْرَ آيَاتٍ، كُتِبَ مِنَ الذَّاكِرِينَ، وَمَنْ قَرَأَ بِمِائَةِ آيَةٍ، كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ، وَمَنْ قَرَأَ بِخَمْسِمِائَةِ آيَةٍ إِلَى الأَلْفِ، أَصْبَحَ وَلَهُ قِنْطَارٌ مِنَ الأَجْرِ، قِيلَ: وَمَا الْقِنْطَارُ؟ قَالَ: مِلْءُ مَسْكِ الثَّوْرِ ذَهَباً" (٣).

رجال السند:

أَبُو النُّعْمَانِ، هو محمد بن الفضل، وحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وسَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ، وأَبو نَضْرَةَ، هو المنذر بن مالك، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَبو سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، -رضي الله عنه-.

الشرح: قال البعض بوقفه، والصواب أن له حكم الرفع؛ لأن ما يترتب على القراءة من الأجر لا يقال بمجرد الرأي، وتقدير القنطار ليس المراد به الوزن، وإنما المراد


(١) ت: فيه محمد بن القاسم، الملقب: كاو، كذبوه، تقدم.
(٢) ت: فيه الجدلي، انظر ما تقدم.
(٣) ت: رجاله ثقات، وأخرجه مختصرا البيهقي (٧/ ٢٣٣) والطبراني مرفوعا، وفيه ضعف وجهالة (الأوسط، حديث ٧٦٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>