لا تزال فضائل ربنا -جل جلاله- على لسان نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- لا تحصى، ومنها ما هو مبثوث في شهر رمضا المبارك، أن من أخلص صيامه لله -عز وجل- من ثوابه أن يغفر الله له ما تقدم من ذنبه، فلا يخرج من رمضان إلا ومحيت ذنوبه بفضل الله ورحمته، ومعلوم فضل ليلة القدر، وأن قيامها يعدل عبادة ألف شهر، أكثر من ثلاث وتمانين سنة، وهذا بإذن الله -عز وجل- كفيل بمحو ما تقدم من ذنبه، نسأل الله المزيد من فضله وكرمه.