الأراك شجر تؤخذ من عروقه أعواد السواك، وهو مرعى الإبل الأوارك، منبته الكثبان الرملية، ولذلك منع حمى الأراك لانتفاع الناس به. يقال إن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، رأى فاطمة بنت رسول الله رضي الله عنها وهي تستاك بعود أراك فقال:
قد فزت يا عود الأراك بثغرها … ما خفت يا عود الأراك أراكا
لو كان غيرك يا أراك قتلته … ما فاز عند يا أراك سواكا
وأخشى أن يكون من صنع الرافضة فإنهم يبالغون في علي وفاطمة رضي الله عنهما والله أعلم.
مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، وابْنُ عُيَيْنَةَ، وعَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، وأَبو الْمِنْهَالِ، هو سيار بن سلامة، هم أئمة ثقات، وإِيَاسُ بْنُ عَبْدٍ الْمُزَنِي، -رضي الله عنه-.
الشرح:
المراد مياه الآبار تحفر في البادية؛ لأنه في البادية مرتفق عام، وما حفر للملك فمن حفرها أولى بها، والصحيح جواز بيع الماء المملوك، ويجب بذله بدون ثمن بشروط ثلاثة:
(١) والحديث رجاله ثقات، وأخرجه النسائي حديث (٤٦٦١) وابن ماجه حديث (٢٤٧٦) وصححه الألباني عندهما، والترمذي حديث (١٢٧١) وقال: حسن صحيح، وهو كلمة في حديث جابر عند مسلم حديث (١٥٦٥).