أَبُو عَاصِمٍ، هو الضحاك، وابْنُ جُرَيْجٍ، هو عبد الملك، وزِيَادُ بْنُ سَعْدٍ، هو الخراساني، من أثبت الناس في الزهري، وبْنُ شِهَابٍ، هو الزهري، وأَبو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هِشَامٍ، هو ابن الحارث بن هشام، أحد الفقهاء السبعة، ومَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ، هو الخليفة، وعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ، هو الزهري تابعي ثقة لم تثبت له صحبة، وأُبَيُّ ابْنُ كَعْبٍ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
قال الخطابي رحمه الله: " اختلف الناس في هذا وفي تأويله، فقال بعضهم: وجهه أنه ذم التصنع في الكلام والتكلف لتحسينه وتزويقه ليروق السامعين قوله، ويستميل به قلوبهم فيحيل الشيء عن ظاهره، ويزيله عن موضوعه إرادة التلبيس عليهم، فيصير
(١) فيه عنعنة ابن جريج، وقد صرح بالتحديث عند أحمد، وأخرجه البخاري حديث (٦١٤٥).