للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشرح:

المراد أمرهن بعدم القضاء، وبهذا فسره الدارمي رحمه الله، وانظر ما تقدم.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٦٠ - بابٌ الْحَائِضِ تَذْكُرُ اللَّهَ وَلَا تَقْرَأُ الْقُرْآنَ

١٠٢٤ - (١) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: "الْحَائِضُ وَالْجُنُبُ يَذْكُرَانِ اللَّهَ وَيُسَمِّيَانِ " (١).

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، هو الفريابي، وسُفْيَانُ، هو الثري، ومُغِيرَةُ، هو ابن مقسم، وإِبْرَاهِيمُ، هو النخعي، هم أئمة ثقات تقدموا.

الشرح:

المراد أنه لا حرج على الحائض، حين تذكر الله -عز وجل- بجميع أنواع الذكر، وتدعوه -عز وجل- بما تشاء من الأدعية والأوراد المشروعة، وانظر ما تقدم في شأن التلاوة.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٠٢٥ - (٢) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: بَلَغَنِى عَنْ إِبْرَاهِيمَ، وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّهُمَا قَالَا: " لَا يَقْرَأُ الْجُنُبُ وَالْحَائِضُ آيَةً تَامَّةً، يَقْرَآنِ الْحَرْفَ " (٢).

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا سُفْيَانُ، هو الثوري أبلغه حماد بن أبي سليمان راوية إبراهيم، وإِبْرَاهِيمُ، وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، هم أئمة ثقات تقدموا.


(١) رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (٧٣٦/ ١٠٥٠).
(٢) فيه انقطاع بين سفيان وإبراهيم، وانظر: القطوف رقم (٧٣٧/ ١٠٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>