للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وخالدا ابني سعيد، ثم خلف عليها المنذر بن عبيدة بن الزبير بن العوام فولدت له عثمان وكبرة ابني المنذر، وقد بقيت فاطمة بنت علي ورووا عنها، وهي ثقة لم تسمع من أبيها شيئا وقد رأته، وتوفيت سنة (١١٧) وقد عاشت (٨٦) سنة، وذكرت عمر ابن عبد العزيز فأكثرت الترحم عليه وقالت: " دخلت عليه وهو أمير المدينة يومئذ فأخرج عني كل خصي وحرسي حتى لم يبق في البيت أحد غيري وغيره، ثم قال: يا ابنة علي والله ما على ظهر الأرض أهل بيت أحب إلي منكم ولأنتم أحب إلي من أهل بيتي.

الشرح:

هذا من شواهد ما تقدم، والخبر فيه كثير بن إسماعيل أبو إسماعيل التيمي: ضعيف، وشريك يخطئ كثيرا، ويقوى بما تقدم، وانظر: القطوف رقم (٧٣٥/ ١٠٤٨).

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٠٢٣ - (٧) أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاذَةَ، عَنْ عَائِشَةَ سَأَلَتْهَا امْرَأَةٌ: أَتَقْضِى الْحَائِضُ الصَّلَاةَ؟، قَالَتْ: " أَحَرُورِيَّةٌ أَنْتِ؟، قَدْ حِضْنَ نِسَاءُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَمَرَهُنَّ يَجْزِينَ " (١).

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ مَعْنَاهُ: وأَنَّهُنَّ لَا يَقْضِينَ (٢).

رجال السند:

سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ، وشُعْبَةُ، ويَزِيدُ ومُعَاذَةُ، هم ثقات تقدموا وعَائِشَةُ، رضي الله عنها، وتقدم سندا برقم ١٠١٤.


(١) رجاله ثقات تقدم.
(٢) في بعض النسخ الخطية " تقضين " وكلاهما يجوز، وجزى وقضى بمعنى واحد، انظر: (شرح النووي على مسلم ١/ ٦٣٩) وبه فسر قوله تعالى: {لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا} من الآية (٤٨) من سورة البقرة

<<  <  ج: ص:  >  >>