للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٦٣٢ - بابٌ فِي اللّقْمَةِ إِذَا سَقَطَتْ.

٢٠٦٤ - (١) أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «إِذَا سَقَطَتْ لُقْمَةُ أَحَدِكُمْ فَلْيَمْسَحْ عَنْهَا التُّرَابَ، وَلْيُسَمِّ اللَّهَ وَلْيَأْكُلْهَا» (١).

رجال السند: تقدموا وهم أئمة ثقات.

الشرح:

هو كسابقة في شكر الله والتواضع وحفظ النعمة، وندر من يعمل هذا في هذا الزمان والله أعلم.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٢٠٦٥ - (٢) أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: " كَانَ مَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ يَتَغَدَّى فَسَقَطَتْ لُقْمَتُهُ فَأَخَذَهَا، فَأَمَاطَ مَا بِهَا مِنْ أَذًى ثُمَّ أَكَلَهَا، قَالَ: فَجَعَلَ أُولَئِكَ الدَّهَاقِينُ (٢) يَتَغَامَزُونَ بِهِ فَقَالُوا لَهُ: مَا تَرَى مَا يَقُولُ هَؤُلَاءِ الأَعَاجِمُ؟، يَقُولُونَ: انْظُرُوا إِلَى مَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الطَّعَامِ وَإِلَى مَا يَصْنَعُ بِهَذِهِ اللُّقْمَةِ؟، فَقَالَ: إِنِّي لَمْ أَكُنْ لأَدَعُ (٣) مَا سَمِعْتُ بِقَوْلِ [من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (٤) هَؤُلَاءِ الأَعَاجِمِ، إِنَّا كُنَّا نُؤْمَرُ إِذَا سَقَطَتْ لُقْمِةُ أَحَدِنَا أَنْ يُمِيطَ مَا بِهَا مِنَ الأَذَى وَأَنْ يَأْكُلَهَا ".

رجال السند:

زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، ويَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ويُونُسٌ، هو ابن عبيد، والْحَسَنُ، هم أئمة ثقات تقدموا، ومَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

في سنده عدم سماع الحسن من معقل بن يسار، ويشهد له ما سبقه، وأخرجه ابن ماجه حديث (٣٢٧٨) والمرفوع منه صحيح.


(١) رجاله ثقات، وأخرجه مسلم حديث (٢٠٣٤) وليس عنده ذكر التسمية.
(٢) جمع دهقان، وهو زعيم الفلاحين عندهم.
(٣) في بعض النسخ الخطية " أدع ".
(٤) ليس في بعض النسخ الخطية.

<<  <  ج: ص:  >  >>