للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ يَعْلَى: فَحَدَّثَنِي أَبْنَاؤُهُمْ، أَنَّ آبَاءَهُمْ قَالُوا: فَمَا بَقِيَ مِنَّا أَحَدٌ إِلاَّ امْتَلأَتْ عَيْنَاهُ وَفَمُهُ تُرَاباً " (١).

رجال السند:

حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، وَعَفَّانُ، وحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ويَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ، هو الطائفي، هم أئمة ثقات تقدموا، عَبْدِ اللَّهِ بْنُ يَسَارٍ أَبِي هَمَّامٍ، كوفي مجهول، وذكره ابن حبان في الثقات وأَبو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفِهْرِيّ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

قال الخطابي رحمه الله: كان هذا يوم حنين على بغلته حين رمى المشركين بالحصباء وقال شاهت الوجوه فانهزموا (٢)، والمراد قبحت وشوهت.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٨٩٦ - بابٌ فِي بَيْعَةِ النّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-

٢٤٩١ - (١) أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: " قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَنَحْنُ مَعَهُ فِي مَجْلِسٍ: «بَايِعُونِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئاً، وَلَا تَسْرِقُوا، وَلَا تَزْنُوا، وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ، وَلَا تَأْتُوا بِبُهْتَانٍ: تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ، فَمَنْ وَفي مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ، وَمَنْ أَصَابَ شَيْئاً مِنْ ذَلِكَ [فَسَتَرَهُ اللَّهُ، فَأَمْرُهُ إِلِى اللَّهِ: إِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ، وَإِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئاً] (٣) فَعُوقِبَ بِهِ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ».

قَالَ: فَبَايَعْنَاهُ عَلَى ذَلِكَ (٤).

رجال السند: عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، هو ابن فارس، ويُونُسُ، هو ابن يزيد، والزُّهْرِيُّ، وأَبو إِدْرِيسَ، هو الخولاني، هم أئمة ثقات تقدموا، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، -رضي الله عنه-.


(١) رجاله ثقات، وأخرجه أحمد حديث (٢٢٤٦٨) والحديث عند مسلم من حديث سلمة الأكوع حديث (١٧٧٧).
(٢) معالم السنن (٢/ ٢٥٢) بتصرف.
(٣) ما بين المعقوفين ليس في بعض النسخ الخطية.
(٤) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (١٨) ومسلم حديث (١٧٠٩) وانظر: اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١١١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>