للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«مَنْ شَهِدَ مَعَنَا هَذِهِ الصَّلَاةَ، وَقَدْ أَتَى عَرَفَاتٍ قَبْلَ ذَلِكَ لَيْلاً أَوْ نَهَاراً، فَقَدْ قَضَى

تَفَثَهُ (١) وَتَمَّ حَجُّهُ» (٢).

رجال السند:

يَعْلَى، هو ابن عبيد، إِسْمَاعِيلُ، هو ابن أبي خالد، وعَامِرٌ، هو الشعبي، وعُرْوَةُ بْنُ مُضَرِّسٍ، -رضي الله عنه-.

الشرح: انظر السابق.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٩٢٦ - (٣) أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي السَّفَرِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُضَرِّسِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ لَامٍ -رضي الله عنه- قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: فَذَكَرَ نَحْوَهُ (٣).

رجال السند: عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي السَّفَرِ، هو الهمداني من أصحاب الشعبي ثقة تقدم، وتقدم الباقون وهم أئمة ثقات.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٥٥١ - باب وَقْتِ الدَّفْعِ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ

١٩٢٧ - (١) أَخْبَرَنَا أَبُو غَسَّانَ: مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ -رضي الله عنه- قَالَ: " كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يُفِيضُونَ مِنْ جَمْعٍ بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَكَانُوا يَقُولُونَ: أَشْرِقْ ثَبِيرُ لَعَلَّنَا نُغِيرُ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- خَالَفَهُمْ فَدَفَعَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ بِقَدْرِ صَلَاةِ الْمُسْفِرِينَ - أَوْ قَالَ الْمُشْرِقِينَ - بِصَلَاةِ الْغَدَاةِ " (٤).

رجال السند: أَبُو غَسَّانَ: مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وإِسْرَائِيلُ، هو ابن يونس، وأَبو إِسْحَاقَ، السبيعي يُفِيضُونَ مِنْ جَمْعٍ بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَكَانُوا يَقُولُونَ:


(١) هو ما يعْلَق بالجسد من جفاف وروائح نتيجة عدم الادهان والتطيب، ويقضى التقث باستعمال ذلك.
(٢) رجاله ثقات، وأخرجه الترمذي حديث (٨٩١) وقال: حسن صحيح، وأبو داود حديث (١٩٥٠) والنسائي حديث (٣٠٣٩، ٣٠٤٣) وابن ماجه حديث (٣٠١٦) وصححه الألباني.
(٣) رجاله ثقات، وانظر السابق.
(٤) الحديث رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (١٦٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>