للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْفَاجِرِ» (١).

رجال السند:

الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، وشُعَيْبٌ، هو ابن أبي حمزة، والزُّهْرِيُّ، وسَعِيدُ بْنُ لْمُسَيَّبِ، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَبو هُرَيْرَة، -رضي الله عنه-.

الشرح:

سبب هذا القول أن رجلا كان يدعي أنه على الإسلام، فقاتل قتالا شديد حتى جرح فلم يصبر فقتل نفسه.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٩٥٣ - بابٌ فِي افْتِرَاقِ هَذِهِ الأُمَّةِ

٢٥٥٥ - (١) أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، ثَنَا صَفْوَانُ، حَدَّثَنِي أَزْهَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَرَازِيُّ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ: عَبْدِ اللَّهِ بْنِ لُحَيٍّ الْهَوْزَنِيِّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَامَ فِينَا فَقَالَ: «أَلَا إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً، وَإِنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ: اثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ».

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: الْحَرَازُ: قَبِيلَةٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ.

رجال السند:

أَبُو الْمُغِيرَةِ، هو عبد القدوس، وصَفْوَانُ، هو ابن عيسى، هما إمامان ثقتان تقدما، وأَزْهَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَرَازِيُّ، لا بأس به، وأَبو عَامِرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ لُحَيٍّ الْهَوْزَنِيِّ، هو حمصي ثقة، ومُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، رضي الله عنهما.

الشرح:

رجاله ثقات، وتكلم في أزهر لبدعته، وأخرجه أبو داود حديث (٤٥٩٧) وحسنه الألباني، وعند ابن ماجه عن أنس حديث (٣٩٩٣) وصححه الألباني. وفي رواية " وأنه سيخرج من أمتي أقوام تجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكَلَب لصاحبه،


(١) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٣٠٦٢) ومسلم حديث (١١١) وهذا طرف منه، وانطر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٧١)

<<  <  ج: ص:  >  >>