للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠ - (٢) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ (١)، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ الزُّهْرِيُّ قال: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ أَخِي مُوسَى، عَنْ عَمِّهِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَفْلَجَ الثَّنِيَّتَيْنِ، إِذَا تَكَلَّمَ رُئِيَ كَالنُّورِ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ (٢) ثَنَايَاهُ " (٣).

رجال السند:

إبراهيم بن المنذر، أبو إسحاق الأسدي الحزامي، إمام ثقة، وعبد العزيز ابن أبي ثابت عمران الزهري، ضعف لكثرة غلطه بعد احتراق كتبه، وإسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، ابن أخي موسى، عمه موسى بن عقبة، أبو محمد، فقيه ثقة، أول من ألف في المغازي، وكريب بن مسلم، أبو رشدين إمام ثقة.

الشرح:

قول: «أفلج الثنيتين، إذا تكلم رئي كالنور يخرج من بين ثناياه».

هذا من صفة خلقة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقد كان بعيد ما بين الثنايا، فبدنه -صلى الله عليه وسلم- مشتمل على أكمل الحسن، وقد ذكرت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يخصف نعله، وكانت تغزل قالت: فنظرت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فجعل جبينه يعرق وجعل عرقه يتوقد نورا قالت: فبهت، قالت: فنظر إلي فقال: «ما لك بهت؟» فقلت: يا رسول الله نظرت إليك فجعل جبينك


(١) كتب في هامش (ك) في الأصل إسماعيل بن إبراهيم.
(٢) جاء في هامش بعض النسخ الخطية" بين" بدون (من).
(٣) فيه عبد العزيز بن أبي ثابت الزهري: متروك، وانظر: القطوف رقم (٢٢/ ٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>