للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ كَلَامِهِ» (١).

رجال السند:

عَبْدُاللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، صدوق تقدم، ومُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، هو القاضي ثقة تقدم، وأَبو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، هو الغساني ضعيف، وعَطِيَّةُ، هو ابن قيس ثقة تقدم.

الشرح:

فيه الإشادة بأن كلام الله -عز وجل- وهو القرآن أجل الكلام على الإطلاق، ولا أفضل منه ولذلك كان أعظم ما يتلو المسلم، فالقرآن هو من أجل القربات والتعبد بتلاوته في كل الأوقات تنشرح به الصدور، وتحصد به الأجور، وهو يشفع للتالي يوم القيامة، ويؤنسه ويصحبه إلى الجنة، وانظر التالي.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٤٠٩ - (٣) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَعْرِضُ نَفْسَهُ فِي الْمَوْسِمِ عَلَى النَّاسِ فِي الْمَوْقِفِ، فَيَقُولُ: «هَلْ مِنْ رَجُلٍ يَحْمِلُنِي إِلَى قَوْمِهِ؟، فَإِنَّ قُرَيْشاً مَنَعُونِي أَنْ أُبَلِّغَ كَلَامَ رَبِّي» (٢).

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، هو الفريابي، وإِسْرَائِيلُ، هو ابن يونس، وعُثْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الثَّقَفِيُّ، هو أبو المغيرة الكوفي، إمام ثقة روى له البخاري، وسَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، هم أئمة ثقات تقدموا، وجَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، رضي الله عنهما.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٤١٠ - (٤) حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي الزَّعْرَاءِ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ:


(١) ت: فيه عبد الله بن صالح، أراه صدوقا، وأبو بكر بن أبي مريم ضعيف، وأرسله عطية بن قيس، وأخرجه البيهقي في الأسماء والصفات حديث (٢٤٤) وعنده من طريق بقية، موقوفا.
(٢) رجاله ثقات، وأخرجه الترمذي حديث (٢٩٢٥) وقال: حسن صحيح، أبو داود حديث (٤٧٣٤) وابن ماجه حديث (٢٠١) وصححه الألباني عندهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>