للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من صلى القيام في رمضان كله يوافق ليلة القدر، ومعلوم فضلها وأنها خير من عبادة ألف شهر.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٨٢٠ - (٢) أَخْبَرَنَا عَبْدُاللَّهِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ قَالَ: حَدَّثَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: وَقَالَ أَبُو سَلَمَةَ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «أُرِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ثُمَّ أَيْقَظَنِي بَعْضُ أَهْلِي فَنَسِيتُهَا، فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْغَوَابِرِ» (١).

رجال السند:

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، صدوق تقدم، واللَّيْثُ، ويُونُسُ، هو ابن عبيد، وابْنُ شِهَاب، هو الزهري، وأَبُو سَلَمَةَ، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَبو هُرَيْرَةَ، -رضي الله عنه-.

الشرح: المراد بالغوابر الأخيرة من رمضان، وانظر السابق.


(١) فيه عبد الله بن صالح، أرجح أنه حسن الحديث، وأخرجه مسلم حديث (١١٦٦) والمراد بقوله: الغوابر: البواقي، فهذا من الأضداد، يقال للباقي، والماضي.

<<  <  ج: ص:  >  >>