للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْحَائِضُ حِبُّ (١) الْحَيِّ" (٢).

رجال السند:

أَبُو زَيْدٍ، هو سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ، وشُعْبَةُ، ومُغِيرَةُ، هو ابن مقسم، وإِبْرَاهِيمُ، هو النخعي، هم أئمة ثقات تقدموا.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٠٩١ - (٧) أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حَمَّادٍ قَالَ: " سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُصَافَحَةِ الْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ وَالْمَجُوسِيِّ، وَالْحَائِضِ، فَلَمْ يَرَ فِيهِ وُضُوءاً " (٣).

رجال السند:

جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، وسُفْيَانُ، هو الثوري، وحَمَّادٌ، هو ابن أبي سليمان، وإِبْرَاهِيمُ، هو النخعي، هم أئمة ثقات تقدموا.

الشرح:

قد يفهم من هذا جواز مصافحة المذكورين، إذا هم بدأوا بالمصافحة، ولا ينبغي أن يبدأ المسلم بذلك، مع أن أجسادهم طاهرة، ورجسهم فيما يعتقدون، أما مصافحة الحائض فالمراد ذات المحرم، ولا يجوز مصافحة غير ذات محرم، لا حائضا ولا طاهرة.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٠٩٢ - (٨) أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا زَائِدَةُ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ السُّدّيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْبَهِيِّ قَالَ: حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ لِلْجَارِيَةِ: «نَاوِلِينِى الْخُمْرَةَ» قَالَتْ: أَرَادَ أَنْ يَبْسُطَهَا وَيُصَلِّىَ عَلَيْهَا، فَقَالَتْ: إِنَّهَا حَائِضٌ ". فَقَالَ:


(١) أي: جزء منه، منسوب إليه كقولك: حب القمح، والجزء من الشيء يعطى حكمه.
(٢) رجاله ثقات، وانظر: سابقه.
(٣) رجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>