للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، وسُفْيَانُ، هو الثوري، وعُثْمَانُ بْنُ الأَسْوَدِ، هو الجمحي، ومُجَاهِدٌ، هم أئمة ثقات تقدموا.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١١٥١ - (٤) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ {فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ} (١) قَالَ: " مِنْ قِبَلِ الطُّهْرِ " (٢).

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، وسُفْيَانُ، والأَعْمَشُ، سليمان بن مهران، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَبو رَزِينٍ، هو مسعود بن مالك الأسدي، كوفي تابعي إمام ثقة.

الشرح: المراد القبل وهو مخرج دم الحيض، وانظر السابق.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١١٥٢ - (٥) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْبَزَّازُ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ {وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ} (٣) قَالَ "هُوَ وَاللَّهِ الْقُبُلُ " (٤).

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْبَزَّازُ، هو الحزامي غير الرفاعي تقدم، وشَرِيكٌ، صدوق تقدم، وإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُهَاجِرٍ، هو البجلي يستشهد به تقدم، مُجَاهِدٌ، إمام.

الشرح:

المراد ما خلق الله لكم هو القبل من المرأة وانظر ما تقدم برقم ١١٥٠.


(١) من الآية (٢٢٢) من سورة البقرة.
(٢) رحاله ثقات، وانظر: القطوف (٨٤٢/ ١١٨٣).
(٣) من الآية (١٦٦) من سورة الشعراء.
(٤) فيه محمد بن يزيد البزار: صدوق لين الحديث، وشريك أرجح أنه حسن الحديث، ويقويهما ما تقدم، وانظر سابقه.

<<  <  ج: ص:  >  >>