للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجال السند:

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِيُ إمام تقدم، ومُوسَى بْنُ أَيُّوبَ، هو ابن عامر الغافقي، مصري ثقة، وهو ابن أخي إياس، وإِيَاسُ بْنُ عَامِرٍ، هو الغافقي من شيعة علي -رضي الله عنه-، سكت عنه أبو حاتم، ووثقه يعقوب بن سفيان، والعجلي وابن حبان، وعُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

ضعّف هذا بعض العلماء بأن إياس بن عامر الغافقي لم يرو عنه غير ابن أخيه موسى بن أيوب، وهو إلى التحسين أقرب وأولى، والمراد يثنى على الله -عز وجل- بالتسبيح في السجود، وليس فيه ما ينكر ويستدعي التضعيف.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٣٤٥ - (٢) أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ، [عن سعيد بن عبيد] (١) عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ، عَنْ حُذَيْفَةَ: " أَنَّهُ صَلَّى مَعَ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ذَاتَ لَيْلَةٍ فَكَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ: «سُبْحَانَ رَبِّىَ الْعَظِيمِ» وَفي سُجُودِهِ: «سُبْحَانَ رَبِّىَ الأَعْلَى». وَمَا أَتَى (٢) عَلَى آيَةِ رَحْمَةٍ إِلاَّ وَقَفَ عِنْدَهَا فَسَأَلَ، وَمَا أَتَى عَلَى آيَةِ عَذَابٍ إِلاَّ تَعَوَّذَ " (٣).

رجال السند:

سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، وشُعْبَةُ، وسُلَيْمَانُ، هو ابن مهران الأعمش، والْمُسْتَوْرِدُ، هو ابن الأحنف، روى عن حذيفة وصلة وعبد الله بن مسعود، كان ثقة له أحاديث ووثقه ابن حبان، وسعيدُ ابنُ عبيد: الصواب سعد بن عبيدة، هو السلمي ختن أبي عبد الرحمن السلمي ثقة، روى له الشيخان، وصِلَةُ بْنُ زُفَرَ، هو أبو العلاء العبسي ثقة له أحاديث، من كبار أصحاب ابن مسعود، توفي بالكوفة زمن مصعب بن الزبير، عَنْ حُذَيْفَةُ، -رضي الله عنه-.

الشرح: هذا من السنة لمن يصلي منفردا في النافلة، أما الفريضة فيجوز للمأموم من غير رفع الصوت حتى لا يشوش على المصلين.


(١) سقط من السند في (ت، ك) والصواب إثباته.
(٢) في بعض النسخ الخطية " يأتي ".
(٣) رجاله ثقات، وأخرجه أخرجه مسلم حديث (٧٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>