للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٥٤٦ - (٣) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أَنَسِ ابْنِ مَالِكٍ -رضي الله عنه- قَالَ: " صَلَّيْنَا الظُّهْرَ مَعَ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- بِالْمَدِينَةِ أَرْبَعاً، وَصَلَّيْنَا مَعَهُ بِذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ " (١).

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، وسُفْيَانُ، ومُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رضي الله عنه-.

الشرح:

هذا حين كانت ذي الحليفة قرية من خرج إليها يتوارى عن بنيان المدينة، أما اليوم فقد أصبحت حيا من أحياء المدينة، فلا يجوز القصر إلا بعد التواري عن البنيان.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٥٤٧ - (٤) حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ مَيْسَرَةَ، وَابْنِ الْمُنْكَدِرِ، سَمِعَا (٢) أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ -رضي الله عنه- يَقُولُ: " صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِالْمَدِينَةِ أَرْبَعاً وَبِذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ " (٣).

رجال السند:

عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، هو ابن أبي شيبة، وسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وإِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْسَرَةَ، هو الطائفي، وَابْنُ الْمُنْكَدِرِ، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ -رضي الله عنه-.

الشرح: انظر السابق.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٥٤٨ - (٥) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يَذْكُرُ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: " إِنَّ الصَّلَاةَ أَوَّلَ مَا فُرِضَتْ رَكْعَتَيْنِ، فَأُقِرَّتْ صَلَاةُ السَّفَرِ وَأُتِمَّتْ صَلَاةُ


(١) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (١٠٨٩) ومسلم حديث (٦٩٠) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٤٠٠).
(٢) في بعض النسخ الخطية " أنهما " وكلاهما يصح.
(٣) رجاله ثقات، وانظر سابقه.

<<  <  ج: ص:  >  >>