للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

-صلى الله عليه وسلم- إِذَا رَأَى الْهِلَالَ قَالَ: «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالأَمْنِ وَالإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالإِسْلَامِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّهُ» (١).

رجال السند:

سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، هو سعدويه، وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، هو الجمحي ضعيف، من أفراد الدارمي، وأَبوه، عثمان بن إبراهيم بن محمد الجمحي، مدني يُكتب حديث، من أفراد الدارمي، وأَبوه، هو إبراهيم ابن محمد بن حاطب الجمحي، كوفي صدوق، روى له أبو داود، وَعَمُّهُ، لم أقف على ترجمته، وابْنُ عُمَرَ، رضي الله عنهما.

الشرح:

رغم ضعف السند هذا دعاء حسن لا حرج في قوله عند رؤية الهلال.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٧٢٧ - (٢) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الرِّفَاعِيُّ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٢) قَالَا: ثَنَا الْعَقَدِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سُفْيَانَ الْمَدَنِيُّ، عَنْ بِلَالِ بْنِ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ طَلْحَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا رَأَى الْهِلَالَ قَالَ: «اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالأَمْنِ وَالإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالإِسْلَامِ، رَبِّى وَرَبُّكَ اللَّهُ» (٣).

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الرِّفَاعِيُّ، هو غير الحزامي المتفق معه في الاسم، وَإِسْحَاقُ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ، هو ابن راهويه، والْعَقَدِيُّ، هو عبد الملك بن عمر، وسُلَيْمَانُ بْنُ سُفْيَانَ الْمَدَنِيُّ، ضعيف وقيل: منكر الحديث، وبِلَالُ بْنُ يَحْيَى ابْنِ طَلْحَةَ، هو التيمي مدني ليِّن لم يرو عنه إلا سليمان بن سفيان، وأَبوه، يحيى بن طلحة، تابعي ثقة، وطَلْحَةُ، هو ابن عبيد الله، من المبشرين بالجنة -رضي الله عنه-.


(١) فيه عبد الرحمن بن عثمان، ضعيف، ويقوى بما بعده، وانظر: القطوف (٩٠٣/ ١٧٤٤).
(٢) في (ك) العقدي، وهو خطأ.
(٣) فيه سليمان بن سفيان، ضعيف، وبلال بن يحيى ليّن، وأخرجه الترمذي حديث (٣٤٥١) وقال: حسن غريب.
قلت: هو دعاء حسن، ولا حرج في العمل به.

<<  <  ج: ص:  >  >>