للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجال السند:

يزيد بن هارون، ثقة تقدم، وشريك بن عبد الله النخعي، أبو عبد الله صدوق كثيرالغلط بعد التغير، والأعمش سليمان بن مهران إمام ثقة، وإبراهيم بن يزيد النخعي، أبو عمران إمام ثقة، أرسل هذا الخبر، وقد صح طيب ريح سول الله -صلى الله عليه وسلم-، ليلا ونها فطيب ريح جسده ملازم له في كل الأحوال -صلى الله عليه وسلم-.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٦٨ - (١٠) أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَاشِمِيُّ، أَنْبَأنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- لَمْ يَسْلُكْ طَرِيقاً - أَوْ لَا يَسْلُكُ طَرِيقاً - فَيَتْبَعُهُ أَحَدٌ إِلاَّ عَرَفَ أَنَّهُ قَدْ سَلَكَهُ، مِنْ طِيبِ عَرْفِهِ (١) - أَوْ قَالَ -: مِنْ رِيحِ عَرَقِهِ (٢).

رجال السند:

مالك بن إسماعيل، الكوفي، أبو غسان النهدي، إمام ثقة، وإسحاق بن الفضل بن عبد الرحمن الهاشمي، من أفراد الدامي ليس له إلا هذا، سكت عنه الأئمة، ووثقه ابن حبان، ويعتبر في هذه الحال، والمغيرة بن عطية، هو كسابقه، عن أبي الزبير، هو محمد بن مسلم بن تدرس المكي، راوية جابر -رضي الله عنه-، مشهور بالتدليس، وهذه الرواية مؤيدة بما سبق، ولا غرابة فقد اجتمع لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- الطيب في الثياب، وكان يحبه، وطيب ريح البدن -صلى الله عليه وسلم-.


(١) الصواب: عرفه، بالفاء في الموضعين في (ت، ك) وقد صوبت في هامش (ت).
(٢) فيه إسحاق بن الفضل: ذكره الطوسي في رجال الشيعة، انظر (لسان الميزان ١/ ٣٦٨) ولم أقف على المغيرة، ولعله المذكر في (الثقات لابن حبان ٩/ ١٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>