للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كُرْبَتَنَا، فَامْضِ وَلَا تَلْتَفِتْ، فَإِنَّهُ لَا يَعِزُّ عَلَى الْحَقِّ شَيْءٌ، وَلَا يَذِلُّ عَلَى الْبَاطِلِ شَيْءٌ، أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ. قَالَ أَبُو أَيُّوبَ: فَكَانَ عُمُرُ بْنُ عَبْدِالْعَزِيزِ يَقُولُ فِي الشَّيْءِ قَالَ لِيَ ابْنُ الأَهْتَمِ: امْضِ وَلَا تَلْتَفِتْ (١).

رجال السند:

أبو بكر المصري، لم يتميز من هو شيخ الدارمي ممن يكنون بابي بكر، وسليمان بن الحكم أبو أيوب الخزاعي، ويحيى بن سعيد بن أبان الأموي، أبو أيوب ثقة، ومعروف بن خربوذ المكي، مولى عثمان، لابأس به، وخالد ابن معدان إمام ثقة تقدم، وعبد الله بن الأهتم: لقب، واسمه سمي ابن سنان التميمي، أبو معمر المنقري، لم يكن راويا، كان خطيبا واعظا، وعمر بن عبد العزيز الخليفة الرشد الخامس.

الشرح:

قوله: " بنيّ الدنيا " أي دنياك مبنية، باعتباره سليل الخلافة العباسية، ولا مزيد على هذه البلاغة والبيان، إنها موعظة تقرع قلوب المؤمنين.


(١) في سنده يحي بن سعيد بن العاص، صدوق يغرب، ومعروف، صدوق ربما وهم، وهي موعظة عظيمة حسنة مقبولة، وانظر: القطوف رقم (٣٩/ ٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>