الْحَكَمُ بْنُ الْمُبَارَكِ إمام تقدم، وسَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، هو الشعيري لا بأس به تقدم، وسُهَيْلٌ الْقُطَعِيُّ، هو ابن أبي حزم، مصري ليس بالقوي، وثَابِتٌ، هو البناني إمام تقدم، عَنْ أَنَسٍ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
هذه بشرى عظيمة لمن اتقى الله -عز وجل-، وهو أحق من يتقى، وبشر المتقين بالمغفرة، قال الله -عز وجل-، {هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ}.
قال الدارمي رحمه الله تعالى: ٢٧٦٤ - (٢) حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ كَهْمَسِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي السَّلِيلِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-:
عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، هو ابن أبي شيبة، ومُعْتَمِرٌ، هو ابن سليمان، وكَهْمَسُ بْنُ الْحَسَنِ، وأَبو السَّلِيلِ، هو ابن ضريب بن نفير القيسي، ثقة لم يسمع من أبي ذر، وأَبو ذَرّ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
رغم انقطاع السند بين أبي السليل وأبي ذر، فالآية نصها صريح في ارتباط التقوى بالمخارج من الضيق؛ لأن التقوى هي جماع خشية الله -عز وجل- في الأقوال والأفعال، وهي ملجأ كل مؤمن.
(١) من الآية (٢) من سورة الطلاق، وفيه ابن أبي السليل ضريب بن نقير القيسي، لم يسمع من أبي ذر، وأخرجه ابن ماجه حديث (٤٢٢٠) وصعفه الألباني، وفيه قصة ذكرها ابن حبان وغيره (الصحيح رقم ٦٦٦٩).