للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تقدموا.

" مَا أَدْرِي مَا أَسْأَلُكَ عَنْهُ؟ قَالَ: أَمِتْ جِيرَانَكَ " (١).

رجال السند:

أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، هو ابن يونس، وأَبُو شِهَابٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، وإِبْرَاهِيمُ، وعَلْقَمَةُ، هو ابن قيس هم أئمة ثقات تقدموا.

الشرح: كأن إبراهيم النخعي يريد سؤال شيخه عن بعض مسائل الفرائض، لكنه احتار في اختيار السؤال، فقال لشيخه ذلك، فقال له تصور أن جيرانك ماتوا، ثم أذكر الفرائض التي لهم واذكر لكل واحد مقدار ما ورث.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٢٨٩٣ - (٧) أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: " تَعَلَّمُوا الْفَرَائِضَ وَالطَّلَاقَ وَالْحَجَّ، فَإِنَّهُ مِنْ دِينِكُمْ " (٢).

رجال السند:

أَبُو نُعَيْمٍ، هو الفضل بن دكين، ومُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، هو ابن مصرف، أبو عبد الله اليامي، له مناكير، كاد لا يقول: حدثنا، والْقَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ الْهَمْدَانِيِّ، هو أبو عبد الرحمن الكوفي وثق، وقيل: صدوق يغرب، ولم تثبت له رواية عن الصحابة، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

رغم ما قيل في محمد بن طلحة فإن هذه العلوم الثلاثة يحتاجها الناس، والعامة يراجعون أهل العلم فيها، ولا يستغنى عن سؤال العلماء عنها، ولذلك أمر ابن مسعود -رضي الله عنه- بتعلمها.


(١) رجاله ثقات، وهو كلام بين إبراهيم وشيخه علقمة، والمراد أن إبراهيم يريد سؤاله عن الفرائض، فقال علقمة أمت جيرانك، أي قل: مات فلان وترك كذا وكذا من الورثة، وانظر: القطوف رقم (٩٣١/ ٢٩٠٨).
(٢) فيه القاسم بن الوليد الهمداني، لم يدرك أحدا من الصحابة، وهذا كلام عبد الله ابن مسعود -رضي الله عنه-، وانظر ما قبله وما بعده، وانظر: القطوف رقم (٩٣٢/ ٢٩٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>