للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سُبْعاً (١)، وَلَا تُعْطِهِ أَحَداً بَعْدَهُ " (٢).

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ عُيَيْنَةَ، لا بأس به تقدم، وعَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، والشَّيْبَانِيُّ، هو سليمان، والشَّعْبِيُّ، وهم أئمة ثقات تقدموا، وابْنُ عَبَّاسٍ، وعَلِيٌّ، رضي الله عنهما.

الشرح:

انظر الهامش رقم (٢) وما تقدم برقم ٢٩٤٣، والمخرج من مشاكل الجد أن يقتدى بأبي بكر -رضي الله عنه- فقد جعله أبا، وانظر ما تقدم برقم ٢٩٥٠.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٢٩٥٩ - (٢) أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا حَسَنٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ: " في سِتَّةِ إِخْوَةٍ، وَجَدٍّ قَالَ: أَعْطِ الْجَدَّ السُّدُسَ " (٣).

قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: كَأَنَّهُ، يَعْنِي: عَلِيًا (٤)، الشَّعْبِيُّ يَرْوِيهِ عَنْ عَلِيٍّ.

رجال السند:

أَبُو نُعَيْمٍ، هو الفضل، وحَسَنٌ، هو ابن صالح، وإِسْمَاعِيلُ، هو ابن أبي خالد، والشَّعْبِي، هم أئمة ثقات تقدموا.

الشرح:

إن قصد الشعبي رحمه الله أن هذا قول علي -رضي الله عنه-، - وقد صرح به وكيع-، فقد رجع عن السبع، وأعطاه السدس؛ لأنه على رأبي بكر في جعل الجد أبا.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٢٩٦٠ - (١) أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ سَلَمَةَ: " أَنَّ عَلِيًّا كَانَ يَجْعَلُ الْجَدَّ أَخاً، حَتَّى يَكُونَ سَادِساً " (٥).


(١) في المطبوع " سدسا " وهو الصواب في نظري؛ لأن قول علي -رضي الله عنه-: " ولا تعطه أحدا بعده " يؤيد السدس، فالسدس أحظ للجد والباقي بينهم على السواء.
(٢) فيه محمد بن عيينة، وانظر: القطوف رقم (٩٨٤/ ٢٩٧٠).
(٣) الشعبي لم يسمع من علي إلا حرفا، وانظر: القطوف رقم (٩٨٥/ ٢٩٧١).
(٤) ليس في بعض النسخ الخطية، وفي بعضها " رضوان الله عليه، في الموضعين " هذا والذي يليه، وهو دعاء.
(٥) سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (٩٨٧/ ٢٩٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>