* أن الإصغاء في المواعظ يفيد في استنتاج بعض ما يرمي إليه الواعظ، فقد فهم الصحابة -رضي الله عنهم- من مبالغته في الموعظة أنه -صلى الله عليه وسلم- يودعهم.
* جواز طلب الزياد في النصيحة ولو وجد في الموعظة ما يخيف ويرعب.
* الموعظة اشتملت على إخبار بغيب، مما يقع بعد موته -صلى الله عليه وسلم-، وهو ما عاينه بعض الصحابة -رضي الله عنهم- في عهد عثمان -رضي الله عنه-، وما بعده.
* أن تقوى الله -عز وجل- من أعظم ما يحرص عليه المسلم؛ لأنها سفينة النجاة في الدنيا والآخرة.
* أن في الطاعة لله -عز وجل- ورسوله -صلى الله عليه وسلم- وأولوا الأمر سعادة الدنيا والآخرة.
* أن الصبر على التمسك بالسنة عاقبته حميدة رغم الشدة في ذلك، لذلك مثّل لها بالعض الشدي بالنواجذ: وهي الأنياب، لأهمية الصبر عليها.
* العمل بأقوال الخلفاء الراشدين واعتبارها سنة، وذلك لمعرفتهم الحق والتزامه.
* الحذر من مخالفة الكتاب والسنة، وعدم الإحداث في الدين ما ليس منه.