للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* أن الإصغاء في المواعظ يفيد في استنتاج بعض ما يرمي إليه الواعظ، فقد فهم الصحابة -رضي الله عنهم- من مبالغته في الموعظة أنه -صلى الله عليه وسلم- يودعهم.

* جواز طلب الزياد في النصيحة ولو وجد في الموعظة ما يخيف ويرعب.

* الموعظة اشتملت على إخبار بغيب، مما يقع بعد موته -صلى الله عليه وسلم-، وهو ما عاينه بعض الصحابة -رضي الله عنهم- في عهد عثمان -رضي الله عنه-، وما بعده.

* أن تقوى الله -عز وجل- من أعظم ما يحرص عليه المسلم؛ لأنها سفينة النجاة في الدنيا والآخرة.

* أن في الطاعة لله -عز وجل- ورسوله -صلى الله عليه وسلم- وأولوا الأمر سعادة الدنيا والآخرة.

* أن الصبر على التمسك بالسنة عاقبته حميدة رغم الشدة في ذلك، لذلك مثّل لها بالعض الشدي بالنواجذ: وهي الأنياب، لأهمية الصبر عليها.

* العمل بأقوال الخلفاء الراشدين واعتبارها سنة، وذلك لمعرفتهم الحق والتزامه.

* الحذر من مخالفة الكتاب والسنة، وعدم الإحداث في الدين ما ليس منه.

* أن من يبتدع في الدين فقد ضل طريق المؤمنين.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٩٨ - (٢) أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُغِيرَةَ، ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: كَانَ مَنْ مَضَى مِنْ عُلَمَائِنَا يَقُولُونَ: الاِعْتِصَامُ بِالسُّنَّةِ نَجَاةٌ، وَالْعِلْمُ يُقْبَضُ قَبْضاً سَرِيعاً، فَنَعْشُ الْعِلْمِ ثَبَاتُ الدِّينِ وَالدُّنْيَا، وَفِي ذَهَابِ الْعِلْمِ ذَهَابُ ذَلِكَ كُلِّهِ (١).


(١) رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (٤٣/ ٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>