للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

" أَنَّهَا تَرِثُهُ وَيَرِثُهَا " (١).

رجال السند:

يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، وابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، هو عبدالرحمن، وأَبوه، عبد الله بن ذكوان، عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، هو الخليفة، هم أئمة ثقات تقدموا.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣١٣٦ - (٢) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: حَدَّثَنِي مَعْمَرٌ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فِي الأَسِيرِ يُوصِي قَالَ: " أَجِزْ لَهُ وَصِيَّتَهُ مَا دَامَ عَلَى دِينِهِ لَمْ يَتَغَيَّرْ عَنْ دِينِهِ " (٢).

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، هو أبو النعمان، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، ومَعْمَرٌ، هو ابن راشد، وإِسْحَاقُ بْنُ رَاشِدٍ، هو ثقة وليس بينه وبين معمر قرابة، وقيل: إخوته النعمان وعتّاب، وعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، هو الخليفة رحمه الله، وهم ثقات تقدموا.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣١٣٧ - (٣) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ دَاوُدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ شُرَيْحٍ قَالَ: " يُوَرَّثُ الأَسِيرُ إِذَا كَانَ فِي أَيْدِي الْعَدُوِّ " (٣).

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، وسُفْيَانُ، هو الثوري، ودَاوُدُ، هو ابن أبي هند، والشَّعْبِيُّ، وشُرَيْحٌ، هو القاضي، هم أئمة ثقات تقدموا.


(١) ت: سنه حسن، ولم أقف عليه في مصدر آخر.
(٢) ت: رجاله ثقات، وأخرجه عبد الرزاق حديث (١٠١٥٠) والمراد الأسير المسلم، وعلقه البخاري فقال: وقال عمر بن عبد العزيز: أجز وصية الأسير وعتاقه، وما صنع في ماله، ما لم يتغيِّر عن دينه، فإنما هو ماله يصنع فيه ما يشاء (الصحيح بعد حديث ٦٧٦٢).
(٣) ت: رجاله ثقات، وأخرجه عبد الرزاق حديث (١٩٢٠٢) وانظر: ابن أبي شيبة حديث (١١٥١٨، ١٢٨٧٧) وابن منصور (السنن ٢/ ٢٩٦) وعلقه البخاري فقال: وكان شريح يورِّث الأسير في أيدي العدو، ويقول: هو أحوج إليه (الصحيح بعد حديث ٦٧٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>