قوله:«وَلَكِنْ مَا بَلَغَكُمْ عَمَّنْ حَفِظَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم- فَاعْمَلُوا بِهِ». أرشد إلى اتباع الصحابة -رضي الله عنهم- فيما يقولون؛ لأنهم حفظوا عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، والعمل بذلك هو الطريق المستقيم.
ما يستفاد:
* التحذير من القياس الفاسد.
* لا يقبل القياس إلا من العلماء العالمين بطرقه وأدواته الصحيحة.
* التحذير من الأهواء؛ أبواب الضلال، قال الله -عز وجل- {وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ}(١).
* لزوم ما كان عليه الرعيل الأول من الاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله قولا وفعلا واعتقادا.