للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى يُصْبِحَ، قَالَ سُلَيْمَانُ: فَرَأَيْتُ أَصْحَابَنَا يُعْجِبُهُمْ أَنْ يَخْتِمُوهُ أَوَّلَ النَّهَارِ وَأَوَّلَ اللَّيْلِ " (١).

رجال السند:

إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، وجَرِيرٌ، هو ابن حازم، والأَعْمَشُ، وإِبْرَاهِيمُ، هم أئمة ثقات تقدموا.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٥٣٥ - (٨) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ مِثْلَهُ، إِلاَّ أَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ قَوْلُ سُلَيْمَانَ (٢).

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، وسُفْيَانُ، هو الثوري، هما إمامان ثقتان تقدما، وتقدم الباقون آنفا.

وقوله: " لَيْسَ فِيهِ قَوْلُ سُلَيْمَانَ " المراد سليمان الأعمش، قال آنفا: " فَرَأَيْتُ أَصْحَابَنَا يُعْجِبُهُمْ … "

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٥٣٦ - (٩) حَدَّثَنَا فَرْوَةُ بْنُ أَبِي الْمَغْرَاءِ، والْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزَنِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ قَالَ: " مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ عَنْ ظَهْرِ قَلْبِهِ، كَانَتْ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَ (٣) فِي الآخِرَةِ " (٤).

رجال السند: فَرْوَةُ بْنُ أَبِي الْمَغْرَاءِ، صدوق تقدم، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مَالِكٍ الْمُزَنِيِّ، هو أبو جعفر الكوفي صدوق، وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، صدوق رمي بالقدر، ومُحَارِبُ ابْنُ دِثَارٍ، ثقة تقدم.


(١) ت: رجاله ثقات، وأخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن، حديث (٥٠ - ٥٢، ٨٠) وأبو عبيد القاسم في فضائل القرآن حديث (١٠٩).
(٢) ت: رجاله ثقات، وانظر السابق.
(٣) في بعض النسخ الخطية " أو " والصواب ما أثبتنا: أي دعوة يدعو بها لما يتعلق بالدنيا، كطلب الرزق الحلال، ودعوة يدعو بها للآخرة، كطلب النجاة من النار.
(٤) ت: فيه عبد الرحمن الحارثي ضعيف، ولم أقف عليه في مصدر آخر.

<<  <  ج: ص:  >  >>